أكد الدكتور شريف عبد الحميد، رئيس مؤسسة مانديلا للحقوق والديمقراطية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل محطة تاريخية تؤكد التزام الدولة المصرية بحماية تراثها الثقافي كأحد أبعاد التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وأضاف أن المؤسسات الدولية، ومن بينها اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، تؤكد دائماً على أن صون الهوية الثقافية وحماية الموروث الإنساني جزء لا يتجزأ من منظومة الحقوق الأساسية التي تلتزم بها الدول أمام المجتمع الدولي.
صون الهوية الثقافية وحماية الموروث الإنساني
وأشار عبد الحميد إلى أن المشروع يعكس فهماً متطوراً لمفهوم "الحق في الثقافة والمعرفة"، كما أنه يتسق مع التوصيات الدولية التي دعت مصر إلى تعزيز الوصول إلى التراث والمعرفة بوصفهما ركيزتين لبناء وعي مجتمعي مستنير.
واختتم بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس فقط إنجازاً معماريًا وثقافياً، بل رسالة حضارية تجسّد قدرة مصر على تحويل التزاماتها الدولية إلى واقع يلمسه المواطن والزائر على حد سواء.












0 تعليق