أعلنت وزارة التجارة والإمدادات والاستهلاك في جمهورية الكونغو عن تعليق مؤقت لاستيراد الدراجات النارية والسواطير.
وأوضحت الوزارة - في بيان، أورده موقع "كونجو-بي" الإخباري الكونغولي، أن القرار يهدف إلى تعزيز إجراءات السلامة العامة والتحكم بشكل أفضل في تداول المنتجات الحساسة داخل البلاد. ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد حملة أمنية ضد العصابات الإجرامية التي تستخدم هذه الأدوات في تنفيذ أعمال عنف.
ودعت الوزارة جميع الفاعلين الاقتصاديين والمستوردين والتجار وشركات الشحن والخدمات الفنية المعنية إلى الامتثال الفوري لهذا القرار.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام قليلة من الأمر الذي أصدره رئيس دولة الكونغو في 24 أكتوبر بـ"ملاحقة العصابات المسلحة" التي تلاحقها منذ نحو شهر وحدات النخبة في جهاز الأمن الرئاسي في العاصمة برازافيل وفي المناطق الداخلية.
وتعرف هذه العصابات محليا باسم الأطفال السود أو الكولوناس، وهي مجموعات إجرامية شديدة العنف تبث الرعب بين السكان في المدن الكبرى، مستخدمة السواطير كأسلحة رئيسية في هجماتها.
وفي أهم مدينتين في البلاد، تفاقمت معدلات الجريمة بشكل ملحوظ، مما دفع السلطات إلى فرض رقابة صارمة على الدراجات النارية التي تستعمل في الغالب كوسيلة تنقل لتلك العصابات.








 
                
            
0 تعليق