اختتمت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، فعاليات الزيارة الميدانية التي أجراها وفد أممي رفيع المستوى إلى محافظة دمياط، بعقد اجتماع موسع مع أعضاء الوفد لمناقشة نتائج الزيارة والمشروعات التنموية التي تم الاطلاع عليها خلال جولتهم بالمحافظة.
ضم الوفد عددًا من ممثلي وسفراء الدول الأعضاء في وكالات الأمم المتحدة بروما، خاصة برنامج الأغذية العالمي (WFP) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، ومن بينهم: نيكولا مكلاسي (السويد): رئيس مجلس الإدارة وسفيرة السويد لدى الأمم المتحدة، ويوليانا ليما (ألبانيا): نائب رئيس مجلس الإدارة وسفيرة ألبانيا لدى الأمم المتحدة، وعايدة كاسيمالييفا (كازاخستان): السفيرة والممثلة الدائمة لجمهورية كازاخستان لدى الأمم المتحدة، وسيلفيا نيبتا (أوغندا): وزيرة مستشار بالبعثة الأوغندية، وجانلوك جيل بيوريس (فرنسا): أمين المجلس التنفيذي بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومارسيلو سكابيني ريكاردي (باراجواي): عضو مجلس إدارة بالهيئة.
حضر الاجتماع اللواء محمد همام السكرتير العام للمحافظة، والدكتور عمرو حنفي مستشار المحافظ لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة.
تعزيز التعاون بين محافظة دمياط ووكالات الأمم المتحدة
في كلمتها خلال اللقاء، رحبت المهندسة شيماء الصديق بأعضاء الوفد، معربة عن سعادتها بزيارتهم لمحافظة دمياط، تلك المحافظة التي تمتلك مزيجًا فريدًا من المقومات الطبيعية والاقتصادية والثقافية.
وأكدت أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين محافظة دمياط ووكالات الأمم المتحدة في مجالات التنمية المستدامة وتمكين المرأة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشادت نائب المحافظ بالدعم المستمر الذي تقدمه الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة لمصر، تنفيذًا لأولوياتها التنموية في إطار رؤية مصر 2030، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بملفات تمكين المرأة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي.
بناء القدرات المحلية في الرصد والتحليل البيئي
خلال الاجتماع، استعرضت نائب المحافظ أبرز محاور التعاون التي تسعى محافظة دمياط لتعزيزها، وتشمل: المواجهة التنموية للتغيرات المناخية من خلال بناء القدرات المحلية في الرصد والتحليل البيئي واتخاذ قرارات مستدامة لحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز التنافسية الاقتصادية عبر دعم الحرفيين والمشروعات الصغيرة بالتدريبات الفنية لرفع جودة المنتجات وتأهيلها للتصدير، وتطوير قطاع التمور وتحسين جودة الإنتاج المحلي ودعم المزارعين بإدخال التقنيات الحديثة لزيادة الصادرات، وتحديث البنية التحتية البيئية وتوفير أجهزة الرصد البيئي الحديثة لمتابعة المتغيرات المناخية واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
تحقيق الأمن الغذائي
وأكدت المهندسة شيماء الصديق أن التعاون مع وكالات الأمم المتحدة يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتطوير قطاعات التعليم والصحة، ودعم خدمات الطفولة، وتمكين المرأة في مختلف المجالات.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن هذا اللقاء سيمهد لوضع خارطة طريق واضحة لتعميق الشراكة بين دمياط ووكالات الأمم المتحدة، وتحويل الأهداف التنموية المشتركة إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.









0 تعليق