أعلن الكرسي الرسولي وقصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا سيقومان بزيارة دولة رسمية إلى الفاتيكان يوم الخميس 23 اكتوبر ، حيث من المقرر أن يستقبلهما قداسة البابا لاون الرابع عشر في لقاء يعدّ من أبرز المحطات الدبلوماسية لهذا العام.
تعزيز العلاقات بين الكنيستين
تُعدّ الزيارة تاريخية في مسار العلاقات بين الكنيسة الأنغليكانية والكنيسة الكاثوليكية، إذ تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الحوار والوحدة المسيحية بين الطرفين، بعد عقود من التعاون في مجالات إنسانية وروحية مشتركة.
محاور اللقاء: وحدة وإيكولوجيا
يركّز اللقاء المرتقب على محورين أساسيين: وحده المسيحيين، وتعزيز القيم المشتركة بين الطوائف والاهتمام بالبيئة، وهو موضوع يحظى باهتمام خاص من الملك تشارلز الثالث المعروف بدفاعه عن القضايا البيئية، ومن البابا لاون الرابع عشر الذي جعل العناية بالخليقة محورًا من محاور تعليمه البابوي.
خطوة تحمل دلالات رمزية
تأتي الزيارة في وقت يشهد العالم أزمات بيئية وروحية متزايدة، ما يجعل هذا اللقاء رمزًا للأمل والتعاون بين الكنائس في خدمة الإنسان والأرض على حدّ سواء.
0 تعليق