قال جيش الاحتلال، إن موعد فتح معبر رفح على الجانب الفلسطيني «سيُعلن في وقت لاحق»، مشيراً إلى أن التحضيرات جارية لكن لم يُحدّد زمنية محددة لبدء حركة الأفراد عبر المعبر، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر ناجم عن خلافات حول تسليم جثث رهائن إسرائيليين وهو السبب الذي دفع السلطات الإسرائيلية إلى تأجيل البدء الكامل في المرحلة التالية من الاتفاق المتعلق بفتح المعبر.
وفي نفس السياق تم إدخال قوافل مساعدات إلى غزة بعد تسليم حمّاس لمزيد من رفاة الرهائن، لكن إسرائيل تقول إنها ستستمر في توجيه أغلب المساعدات عبر معابر بديلة مثل كرم أبو سالم ريثما تُحسم شروط إعادة فتح رفح بالكامل.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفلسطيني أو قيادة السلطة أنهم جاهزون للعمل على تشغيل معبر رفح حال الاتفاق بين الأطراف، ما يضع السلطة في موقعٍ فني محتمل لإدارة الطرف الفلسطيني من المعبر إذا تم الاتفاق على ذلك.
0 تعليق