في مثل هذا اليوم، 15 أكتوبر، يسجل التاريخ المصري والعربي محطات مضيئة وأخرى مؤثرة، جمعت بين ميلاد رموز الفكر والفن، ورحيل قامات تركت بصمتها في الوجدان المصري والعربي.
وتستعرض "البوابة نيوز" في هذا التقرير أبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم:
- ميلاد رفاعة الطهطاوي – رائد التنوير المصري (1801):
وُلد المفكر الكبير رفاعة رافع الطهطاوي بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج عام 1801، ويُعد من رواد النهضة الحديثة في مصر والعالم العربي. كان أول من دعا إلى تعليم المرأة والانفتاح على الحضارات الأخرى، ورافق البعثة العلمية إلى باريس حيث كتب مؤلفه الشهير تخليص الإبريز في تلخيص باريز.
شغل الطهطاوي مناصب بارزة في مجال التعليم، وأسهم في تأسيس مدرسة الألسن، كما ترجم مئات الكتب التي كانت سببًا في نقل الفكر الغربي إلى العالم العربي.
- ميلاد الفنان هادي الجيار (1949):
في مثل هذا اليوم أيضًا، وُلد الفنان هادي الجيار بمحافظة الجيزة عام 1949. تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية في مسرحية مدرسة المشاغبين التي كانت انطلاقته نحو النجومية.
قدّم عشرات الأعمال الدرامية والسينمائية المميزة، من أبرزها: المال والبنون، سوق العصر، العصيان، الاختيار 2. عُرف بتجسيده للأدوار الهادئة ذات العمق الإنساني، وظلّ حتى رحيله رمزًا للفنان الملتزم والمحب لفنه.
- وفاة الفنان أحمد عبد الوارث (2018):
وفي مثل هذا اليوم من عام 2018، رحل عن عالمنا الفنان أحمد عبد الوارث بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها أعمالًا خالدة في الدراما والمسرح والسينما.
بدأ مسيرته بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان زميلًا لجيل من كبار النجوم، وشارك في أعمال شهيرة مثل الصرخة، تمضي الأيام، الناس الطيبين، قيد عائلي.
وبين ميلاد رائد التنوير ونجوم الدراما ورحيل أحد رموزها، يظل يوم 15 أكتوبر شاهدًا على محطات مضيئة في تاريخ الثقافة والفن والفكر المصري، تجسد رحلة وطن لم يتوقف عن العطاء والإبداع.
0 تعليق