قال المهندس هيثم الهواري، رئيس لجنة الزراعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام والتنمية يمثل فرصة تاريخية لإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي وتحقيق السلام.
وأوضح أن تحقيق السلام في المنطقة سيكون له آثار اقتصادية إيجابية كبيرة في مجالات الإعمار والأمن الغذائي، والتنمية الزراعية، والاستثمار المشترك في البنية التحتية، مشيرًا إلى أن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى رؤية واقعية تربط بين السلام والإنتاج والتنمية المستدامة.
الدفاع عن قضايا الشعوب العربية
وأكد “الهواري” في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت مركزًا عالميًا للحوار والتوازن، مشيدًا بدورها في الدفاع عن قضايا الشعوب العربية والإفريقية، والعمل على بناء شراكات تنموية حقيقية تضمن الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتعزز من قدرة الدول النامية على مواجهة التغيرات المناخية والاقتصادية.
تحديات غير مسبوقة
وأضاف أن قمة شرم الشيخ تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحديات غير مسبوقة في سلاسل الإمداد والأسواق الزراعية، ما يجعل الدور المصري حيويًا في إعادة تنظيم منظومة التعاون الزراعي الإقليمي، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات الزراعية المشتركة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار الهواري، إلى أن مشاركة مؤسسات اقتصادية دولية كبرى في القمة تعكس ثقة العالم في الاقتصاد المصري وفي قدرته على قيادة ملفات التنمية الزراعية في المنطقة، مؤكدًا أن الأمن الغذائي يجب أن يكون في صدارة أجندة القمة لما له من تأثير مباشر على استقرار المجتمعات وتحقيق السلام.
قيادة مصرية
وتابع: “ما نشهده اليوم من حراك دبلوماسي واقتصادي تقوده مصر يؤكد أننا أمام بداية عصر جديد من السلام والتنمية الزراعية الشاملة، وأن القمة ستكون نقطة انطلاق لمبادرات واقعية تعيد التوازن للأسواق وتحمي الشعوب من الأزمات”.
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على حكمته وإصراره على أن تكون مصر دائمًا جسرًا للسلام ورافعة للتنمية في المنطقة و العالم.
0 تعليق